LBCI
LBCI

مولوي: خطّة أمنيّة في بيروت قريباً

أخبار لبنان
2024-05-10 | 13:14
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
مولوي: خطّة أمنيّة في بيروت قريباً
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
مولوي: خطّة أمنيّة في بيروت قريباً

اعتبر وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي أنّ لبنان يمرّ بمرحلة صعبةٍ ودقيقة وتعب بالإدارة والأمن بسبب الاختلافات والخلافات التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهويّة. 

وقال مولوي في خلال ندوةٍ ألقاها في مقرّ "جمعيّة مُتخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت" إنّ الوقت قد حان للاستثمار بالوحدة والتفاهم والاتفاق على جميع الأمور التي تحلّ معناة اللبنانيين.

وأكّدَ أنّ الأمن هو من أوجب واجبات الدّولة، مشيراً إلى أنّ الأمن في لبنان يمرّ بظروفٍ صعبة بسبب غياب التوظيف وعدم ردف القوى الأمنيّة بالعناصر والخبرات الجديدة منذ 5 سنوات تقريباً. وكذلكَ بسبب ضعف الإمكانات الماليّة للدّولة.

وكشف أنّ الأيّام المُقبلة ستشهد تنفيذ خطّة أمنيّة في بيروت وضواحيها، وأنّ "الدّاخليّة" طلبت من القوى الأمنيّة تطويع 800 عنصر إضافيّ، مُتمنيّاً أن يكون التطوّع من جميع فئات المجتمع اللبنانيّ.

وأشار مولوي إلى أنّ الوجود السّوريّ يلعبُ دوراً أساسيّاً في الضّغطِ على الأمن في لبنان، لافتا الى أن التقديرات تشير إلى وجود ما يُقارب المليونيْن وثلاثمئة ألف لاجئٍ سوريّ، وأنّ إحصائيّات الجرائم تُلاحظ ارتكاب عدد من السّوريين لجرائم غريبة عن المُجتمع اللبنانيّ، ونسبة ارتكابهم للجرائم تُقارب نسبة وجودهم في لبنان.

وأكّد أنّ القوى الأمنيّة تقوم بواجبها في بيروت والمناطق، وأن ملاحظة اللبنانيين لعودة الحواجز الأمنيّة وارتفاع نسبة محاضر ضبط المُخالفات. 

وشدد مولوي على أنه يرفض تقسيم العاصمة بيروت، وأنّه يرفض "منطق الحرب" وأنّ هذا الأمر غير مقبول، كشفا أنّ العاصمة وضواحيها، وخصوصاً طريق المطار ستشهد خطّة أمنيّة هدفها طمأنه أهالي بيروت وسكّانها وإعادة الاستقرار.

وفيما يخصّ الوجود السّوريّ، قال مولوي إنّ السّوريين المُسجّلين لدى المديريّة العامّة للأمن العام يبلغ 300 ألف سوري، وأنّ مفاوضات شاقّة مع مفوضيّة اللاجئين UNHCR تبيّن بعدها أنّ قوائمها تلحظ وجود مليون وأربعمئة ألف ستة وثمانين ألف سوريّ، لكن ليسَ واضحاً أسباب لجوئهم وتواريخ دخولهم.

وأضاف: "الحكومة اللبنانيّة تعتبر أيّ سوري دخلَ بعد عام 2019 يُعتبر وجوده غير شرعيّ، وهؤلاء يُعاد ترحيلهم إلى سوريا، سوى الموقوفين الذين قد يواجهون خطراً أمنيّاً في سوريا. لكنّه أكّد أنّ القسم الأكبر منهم لاجؤون اقتصاديّون وليسوا لاجئين أمنيين أو سيّاسيين".

وتابع: "إنّ ما يُحكى عن هبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبيّ غير صحيح، وأنّ الهبة الأوروبيّة لم تكن مشروطة إطلاقاً بالوجود السّوريّ في لبنان، على عكس ما يُحكى في بعض وسائل الإعلام"، لافتا الى أن المسؤولين الأوروبيين أكّدوا للجانب اللبنانيّ أنّ هذه الهبة لمُساعدة اللبنانيين والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة".

ولفت الى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكّد له أنّ الهبة الأوروبيّة هي عرض وفكرة ولم تُقرّ بعد، وأنها تحتاج إلى موافقة رؤساء الاتحاد الأوروبيّ في حزيران المُقبل، وأنه سيكون مساعدات لدول عربيّة أخرى مثل مصر والأردن، وأنّ الموضوع أسيء فهمه بسبب الشّائعات، وأنّه سيوضح كلّ التفاصيل قريباً.
 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

أمنيّة

بيروت

قريباً

LBCI التالي
إرتفاع إضافيّ في درجات الحرارة وطقس متقلّب الأحد
زيارات مختلفة وزُحمة لافتة على خط بيروت ـ الدوحة (الجمهورية)
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More