ضربا طفلهما في التبني على رأسه بقوة لدرجة "طمس" دماغه فتوفي... ثم أنشآ حساباً عبر الإنترنت لجمع التبرعات!

اتُهم زوجان في ولاية بنسلفانيا الأميركية بضرب طفلهما بالتبني حتى الموت و"طمس" دماغه، وقيامهما بنشر حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لدفع أتعاب المحامي.

 

وفي التفاصيل، فقد اتّهمت الشرطة الأميركية كلّ من لورين، 34 عامًا، وجاكوب مالوبيرتي، 33 عامًا، بإساءة معاملة ابنهما لاندون البالغ من العمر 5 أعوام، ما تسبب في إصابته بجروح بليغة في رأسه ورقبته.

 

وأحضر الزوجان لاندون إلى مستشفى AHN Hempfield Neighborhood في 30 كانون الثاني، حيث ادعيا أنه كان مريضاً بسبب إصابته بكوفيد-19 قبل شهر.

 

وزعم موظفو المستشفى أن لورين لم تظهر أي استعجال في علاج لاندون عند وصولها مع جاكوب.

 

وبعد يومين فقط من ضرب لاندون الصغير بشدة لدرجة أنه عانى من نزيفٍ في الرأس، أنشأت لورين حساب GoFundMe لطلب المساعدة بشأن الرسوم القانونية وتكاليف الجنازة. وتمكّنت لورين من جمع 5350 دولارًا في 7 شباط نتيجة تعاطف الناس تجاه قضية وفاته.

 

وعلى الرغم من ادعائهما بالخوف على ابنهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الشرطة أعلنت تسبب الزوجين في إصابات خطيرة للصبي الصغير لدرجة أنه لم يكن قادرًا على الوقوف أو الأكل أو الشرب.

 

وقال الأطباء في المستشفى إنه كان يجب على الوالدين الاتصال برقم 911 على الفور، حيث تم "طمس" دماغ لاندون بسبب الضرب العنيف.

 

وتم اتهام جاكوب بارتكاب جريمة قتل جنائية، وتعريض الطفل للخطر، والتآمر الإجرامي، بالإضافة إلى تهمتين بالاعتداء الجسيم على طفل. أما بالنسبة للورين فتواجه نفس التهم كزوجها، مع تهمة قتل من الدرجة الأولى.