قتلها "المتقاعد السعيد" وأقنع عائلتها على مدار 3 سنوات أنها على قيد الحياة... جريمة أداتها حطبة ومنفذها رجل نرجسي!

يبدو أن ستيوارت ويليامسون كان يعتقد أنه أفلت حرفياً من جريمة قتل، ولكنه كان مخطئا.

وفي التفاصيل، تم نشر صورته الشخصية على فيسبوك بعد 19 شهرًا من قتل شريكته من خلال ضربها مرارًا وتكرارًا على رأسها بالحطب، ثم دفنها في حديقتهما.

ولمدة ثلاث سنوات، خدع القاتل عائلة ديان دوغلاس وجعلهم يعتقدون بأنها على قيد الحياة بينما كان يحصل على معاشها التقاعدي ومزاياها.

وظهر في عدد من الصور وهو يلعب لعبة الكريكيت ويقضي عطلة في جنة استوائية بها شاطئ رملي أبيض وأشجار النخيل. ووصف نفسه بأنه "المتقاعد السعيد".

ولم ينته هذا الخداع القاسي إلا عندما اشتبه أفراد الأسرة واتصلوا بالشرطة، التي فتحت تحقيقا بشأن شخص مفقود، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

وقال أحد معارفه أنه " كان معتلًا اجتماعيًا نرجسيًا ولديه غرور كبير جدًا - لم يحب أبدًا أن يتم تحديه بأي شكل من الأشكال... واعتاد على الازدراء التام بمرضاه. ولم يكن يريد أن يفعل أي شيء معهم وكان يسميهم "المقامرون".

وأضافت الممرضة المتقاعدة ، التي عملت مع ويليامسون لمدة 35 عامًا في مؤسسة نورفولك وفيني تراست: "لم أستطع أبدًا أن أفهم سبب استمرارها في العودة إليه، لكن هذه هي الطريقة التي كان يتحكم بها دائمًا."

وقال زميل آخر: "كان بالتأكيد يتمتع بسمعة طيبة في استهداف النساء وكونه زير نساء بشكل عام...لقد كان مجرد زاحف - كان لديه بالتأكيد نمط سلوك مفترس تجاه النساء."

وألقي القبض على ويليامسون في تشرين الثاني 2021 واعترف للشرطة بأنه "لا بد أنه التقط حطبة وضربها بها"، لكنه ادعى أنه لا يتذكر الاعتداء الوحشي.

ووجههم الشاب البالغ من العمر 56 عامًا إلى جسدها في حديقتهم في مزرعة مستأجرة كولتون ، بالقرب من نورويتش ، لكنه خدع العدالة بقتل نفسه أثناء الحبس الاحتياطي في الشهر التالي.