"جارتي تسرق الطرود الخاصة بي"... انتقمت منها بأكثر الطرق رعبًا وهذا ما حصل!

يعد الاهتمام بممتلكات الجيران عندما يكونون بالخارج أمرًا لطيفًا للغاية ويمكن أن يساعد في تعزيز العلاقات المتناغمة. ومع ذلك، شعرت إحدى النساء بالغضب عندما استمر اختفاء الطرود الخاصة بها، على الرغم من علمها بتسليمها إلى المنزل المجاور.

وعلى الرغم من مطالبة جارتها مرارًا وتكرارًا بالحصول على الطرود وإخبارها بأنها تعلم أنها قد تم تسليمها، إلا أن الجارة استمرت في الكذب وإنكار أي معرفة لها بالبريد. ولكن لحسن الحظ، كان القدر كفيلا بالانتقام بأكثر الطرق رعبًا، وفق ما نقل موقع ميرور البريطاني.

وبمشاركة القصة على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت المرأة البالغة من العمر 30 عامًا أن لديها هواية مميزة جدا، وتطلب بانتظام إضافات إلى مجموعتها. 

وكتبت: "انتقلت جارتي إلى منزلها منذ حوالي 3 أشهر مع ابنها البالغ من العمر 9 سنوات. لقد كنت صديقة مقربة للأشخاص الذين عاشوا هناك سابقًا، وقد قمت بإدراجهم كجيران موثوق بهم لتوصيل طرودي إليهم إذا لم أكن في المنزل."

وتابعت: "منذ أن انتقلت السيدة للعيش بالقرب مني، قمت بتغيير هذا الاجراء من خلال خدمات البريد، وطلبت عدم توصيل طلبياتي اليها، ولكن لسوء الحظ، هناك عدد قليل من موظفي التوصيل الذين لم يحصلوا على التعليمات... ومن المؤسف أنه تم تسليم بعض الطرود إلى الجارة وعندما ذهبت لاستلامها أنكرت معرفتها أو أعطتني طردًا مفتوحًا بالفعل واستخدمت العذر بأن ابنها فتحه عن طريق الخطأ."

وبعد أن طلبت العديد من "الإضافات الخاصة" الجديدة لمجموعتها، قررت أن أفضل مسار للأمور هو العمل من المنزل في يوم التسليم حتى تتمكن من ضمان استلامها لطرودها بأمان.

وعلى الرغم من اتخاذ كل الاحتياطات، يبدو أن الطرد قد تم تسليمه إلى جارتها، مضيفة أنها غضبت عندما تلقت الإخطار. وتابعت: "خرجت من منزلي وتوجهت مباشرة إلى منزل جارتي لأطرق بابها".

وعند الرد، كشفت المرأة أن جارتها لم تكن سعيدة برؤيتها ونفت أي علم لها بتسليم الطرد، وفي النهاية انزعجت وطلبت منها أن تتركهم وشأنهم. وتابعت المرأة: "قبل أن أنتهي، أغلقت الباب في وجهي. من الواضح أنني كنت منزعجة وطرقت بابها مرة أخرى وانتظرت لكنها تجاهلتني تمامًا لمدة 10 دقائق على الأقل."

عادت المرأة محبطة إلى منزلها واتصلت بخدمة البريد السريع في محاولة للحصول على ممتلكاتها. بينما كانت في الانتظار، كان هناك طرقًا قويًا على الباب الأمامي تبين أنها الجارة  بالخارج مع ابنها الذي كان يبكي.

وكشفت المرأة أن جارتها بدأت بالصراخ عليها قائلة: "هناك عنكبوت ضخم طليق في منزلي بسببك!!" ثم أضافت في المنشور: "نعم، أقوم بجمع الرتيلاء والعناكب الحقيقية والكثير من الحشرات الأخرى".


واستطردت في نقل المحادثة: "في البداية كنت خائفة من أنها قد ألحقت الأذى بأحد العناكب الجديدة، لكنني لم أستطع إخفاء السخرية عن صوتي عندما جعلتها تعترف بأنها حصلت على طردي. أغلقت باب منزلي وتحدثت إلى عامل الهاتف الذي سمع كل شيء، بما أنني أخبرتهم بالفعل بما كان موجودًا في الطرد، وكانوا يضحكون عبر الهاتف. أخبرتهم أنني يجب أن أذهب لإنقاذ عنكبوتي من الجارة المجنونة."

لحسن الحظ، أنقذت المرأة العنكبوت، الذي لم يصب بأذى، لكنها لم تتوقف عندما هاجمت جارتها لسرقة ممتلكاتها. وبعد أن أخبرتها المرأة بذلك، هددتها قائلة إنها إذا سرقت طردًا آخر منها فسوف تتصل بالشرطة.